إِلَيْكَ إِلَٰهَ الْخَلْقِ ..
Download Lagu إِلَيْكَ إِلَٰهَ الْخَلْقِ .. Mp3
Lyric lagu إِلَيْكَ إِلَٰهَ الْخَلْقِ ..
إِلَيْكَ إِلَٰهَ الْخَلْقِ أَرْفَعُ رَغْبَتِي
وَإِنْ كُنْتُ يَاذَا المَنِّ وَالْجُوُدِ مُجْرِمَا
وَلمَّا قَسَا قَلْبِيْ وَضَاقَتْ مَذَاهِبِيْ
جَعَلْتُ الْرَّجَا مِنِّيْ لِعَفْوِكَ سُلَّمَا
تَعَاظَمَنِيْ ذَنْبِيْ فَلَمَّا قَرَنْتُهُ
بِعَفْوِكَ رَبِّيْ كَانَ عَفْوُكَ أَعْظَمَا
فَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الْذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ
تَجُوُدُ وَتَعْفُو مِنَّةً وَتَكَرُّمَا
فَلَوْلاَكَ لَمْ يَصْمِدْ لِإبْلِيْسَ عَابِدٌ
فَكَيْفَ وَقَدْ أَغْوَىٰ صَفَيَّكَ آدَمَا
فَيَا لَيْتَ شِعْرِيْ هَلْ أَصِيْرَ لِجَنَّةٍ
أَهْنَىٰ وَأَمَّا لِلسَّعَيْرِ فَأَنْدَمَا
فَإِنْ تَنْتَقِمْ مِنْيْ فَلَسْتُ بِآيِسٍ
وَلَوْ أَدْخَلْتَ رُوْحِيْ بِجُرْمِ جَهَنَّّمَا
وَإِنْ تَعْفُ عَنِّيْ تَعْفُوُا عَنْ مُتَمَرِّدٍ
ظَلُوْمٍ غَشُوُمٍ قَاسِيَ الْقَلْبِ مُجْرِمَا
وَيَذْكُرُ أَيَّامَاً مَضَتْ مِنْ شَبَابِه
وَمَا كَانَ فِيْهَا بِالْجَهَالَةِ أَجْرَمَا
فَصَارَ قَرِيْنَ الْهَمِّ طُوْلَ نَهَارِهِ
أَخَا السُّهْدِ وَالْنَجْوَىٰ إِذَا الْلَيْلُ أَظْلَمَا
يُقِيْمُ إِذَا مَا الْلَيْلُ مَدَّ ظَلَامُهُ
عَلَىٰ نَفْسِهِ مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ مَأْتَمَا
يَقُوُلُ حَبِيْبِيْ أَنْتَ سُؤْلِيْ وَبُغْيَتِيْ
كَفَىٰ بِكَ لِلرَّاجِيْن سُؤْلاً وَمَغْنَمَا
أَلَسْتَ الَّذِيْ غَذَّيْتَنِيْ وَهَدَيْتَنِيْ
وَلَازِلْتَ مَنَّانَاً عَلَيَّ وَمُنْعِمَا
عَسَىٰ مَنْ لَهُ الإِحْسَانُ يَغْفِرَ زَلَّتِيْ
وَيَسْتُرْ أَوْزَارِيْ وَمَا قَدْ تَقَدَّمَا
-الإمام الشافعي-
وَإِنْ كُنْتُ يَاذَا المَنِّ وَالْجُوُدِ مُجْرِمَا
وَلمَّا قَسَا قَلْبِيْ وَضَاقَتْ مَذَاهِبِيْ
جَعَلْتُ الْرَّجَا مِنِّيْ لِعَفْوِكَ سُلَّمَا
تَعَاظَمَنِيْ ذَنْبِيْ فَلَمَّا قَرَنْتُهُ
بِعَفْوِكَ رَبِّيْ كَانَ عَفْوُكَ أَعْظَمَا
فَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الْذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ
تَجُوُدُ وَتَعْفُو مِنَّةً وَتَكَرُّمَا
فَلَوْلاَكَ لَمْ يَصْمِدْ لِإبْلِيْسَ عَابِدٌ
فَكَيْفَ وَقَدْ أَغْوَىٰ صَفَيَّكَ آدَمَا
فَيَا لَيْتَ شِعْرِيْ هَلْ أَصِيْرَ لِجَنَّةٍ
أَهْنَىٰ وَأَمَّا لِلسَّعَيْرِ فَأَنْدَمَا
فَإِنْ تَنْتَقِمْ مِنْيْ فَلَسْتُ بِآيِسٍ
وَلَوْ أَدْخَلْتَ رُوْحِيْ بِجُرْمِ جَهَنَّّمَا
وَإِنْ تَعْفُ عَنِّيْ تَعْفُوُا عَنْ مُتَمَرِّدٍ
ظَلُوْمٍ غَشُوُمٍ قَاسِيَ الْقَلْبِ مُجْرِمَا
وَيَذْكُرُ أَيَّامَاً مَضَتْ مِنْ شَبَابِه
وَمَا كَانَ فِيْهَا بِالْجَهَالَةِ أَجْرَمَا
فَصَارَ قَرِيْنَ الْهَمِّ طُوْلَ نَهَارِهِ
أَخَا السُّهْدِ وَالْنَجْوَىٰ إِذَا الْلَيْلُ أَظْلَمَا
يُقِيْمُ إِذَا مَا الْلَيْلُ مَدَّ ظَلَامُهُ
عَلَىٰ نَفْسِهِ مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ مَأْتَمَا
يَقُوُلُ حَبِيْبِيْ أَنْتَ سُؤْلِيْ وَبُغْيَتِيْ
كَفَىٰ بِكَ لِلرَّاجِيْن سُؤْلاً وَمَغْنَمَا
أَلَسْتَ الَّذِيْ غَذَّيْتَنِيْ وَهَدَيْتَنِيْ
وَلَازِلْتَ مَنَّانَاً عَلَيَّ وَمُنْعِمَا
عَسَىٰ مَنْ لَهُ الإِحْسَانُ يَغْفِرَ زَلَّتِيْ
وَيَسْتُرْ أَوْزَارِيْ وَمَا قَدْ تَقَدَّمَا
-الإمام الشافعي-
Cari إِلَيْكَ إِلَٰهَ الْخَلْقِ ..: